Selasa, 19 Desember 2017

مقالة الصرف - تقسيم الفعل إلى ماض ومضارع وأمر



المقدمة
الحمد لله الفتاح والعالم بجميع العلوم الذي قد أطنا الصحة والعافية والهداية والعناية فى نختيم المقالة "تقسيم الفعل إلى ماض ومضارع وأمر", ونصلّى ونسلّم على النبي الذي هو أفصح النطق بحرف الضاد محمد صلى الله عليه وسلم, وعلى ﺁله وصحبه الطيبين, ومن تبع هداهم إلى يوم الدين.
وبعد, لتيسير الطلاب المبتدئين فى فهم وتبحر درسة الصرف الذي هو أم العلوم, وكل طلاب إما في المعهد أو في مدرسة أو في الجامعة لشعبة لغة العربية لا بد أن تعرف التصريف إصطلاحيا كان أو لغويا, إذا كل طلاب عرفوا عن التصريف إن شاء الله يستهل في قراءة الكتب ويختليل عن كل كلمة أي كلمة الفعل واسم وحرف.
 

في تقسيم الفعل إلى ماض ومضارع وأمر

ينقسم الفعل باعتبار زمانه إلى ثلاثة أقسام:
الأول الفعل الماضي هو ما دل على معنى في نفسه مقترنا بالزمن الماضي كقَامَ وقَعَدَ. وعلامته أي يقبل تاء الفاعل كقَعَدْتُ وتاء التأنيث الساكنة كقَعَدَتْ[1].
والفعل الماضي  ينقسم إلى قسمين مبني للفاعل ومبني للمفعول. (فالمبني للفاعل منه) أي من  الماضي (ما كان) أي الفعل الذي كان (أوله مفتوحا) وهو في كل باب لم يكن في أول ماضيه همزة مكسورة. وهو ثلاثة عشر بابا, نحو نَصَرَ ودَحْرَجَ وأَكْرَمَ وتَكَسَّرَ وتَدَحْرَجَ. (أو كان أول متحرك منه) أي من ذلك الفعل (مفتوحا) وهو في كل باب يكون أول همزة مكسورة. وهو عشرة أبواب, نحو انْقَطَعَ واسْتَخْرَجَ واحْرَنْجَمَ. فإن أول متحرك من انْقَطَعَ هو القاف, لأن الهمزة غير معتبرة لسقوطها في الدرج. والحرف الذي بعدها ساكن دائما, فأول متحرك من هذه الأبواب هو الحرف الثالث دائما.[2]
وإذا صرفت الماضي يحصل لك  أربعة عشر مثالا: ستة للغائب, ثلاثة منها للمفرد  المذكر وتثنيته وجمعه, وثلاثة  للمؤنث كذلك,  وستة للمخطاب كذلك, وواحدللمتكلم وحده, وواحد للمتكلم  مع الغير. وإلى أشار بقوله (مثاله) أي مثال المبني للفاعل من الماضي. (نَصَرَ) وهو فعل ماض مبني للفاعل موضوع للمفرد المذكر  الغائب, (نَصَرَا) لمثناه, (نَصَرُوْا) لجمعه, (نَصَرَتْ) للواحدة المؤنثة الغائبة, (نَصَرْتَا) لمثناها, (نَصَرْنَ) لجمعها, (نَصَرْتَ) للمفرد المذكر المخاطب, (نَصَرْتُمَا) لمثناه, (نَصَرْتُمْ) لجمعه,  (نَصَرْتِ) للمفردة المؤنثة المخطبة, (نَصَرْتُمَا) لمثناها. وهذا المثال مشترك بين تثنيتي المخاطب والمخاطبة, والفرق بينهما في المواقع بحسب القرائن. (نَصَرْتُنَّ) لجمعها, (نَصَرْتُ) لمتكلم وحده مذكرا كان أو مؤنثا, (نَصَرْنَا) للمتكلم مع الغير, مثنى كان أو جمعا, مذكرا كان أو مؤنثا.[3]
(والمبني للمفعول من ماضي, وهو) أي المبني للمفعول الفعل ( الذي لم يسم) أي لم يذكر (فاعله) وأقيم المفعول مقامه. نحو: ضُرِبَ زَيْدٌ. فإن فاعل ضرب لم يذكر واقيم مفعوله أعنى زيد مقام الفاعل فالرفع و الإسناد إليه (ما كان) اي المبنى للمفعول من الماضى الفعل الذى كان(أوله مضموما) وعهو فى كل فعل لم يكن فى أوله همزة مكسورة(كفعل) نحو: ضرب، (وفعلل) نحو: دحرج، (وأفعل)نحو: أكرم، (وفعّل) نحو: كرّم، (وفوعل) نحو: قوتل بقلب الألف واوا لا نضمام ما قبلها، (وتفعّل) نحو: تكسّر بضم التاء وفاء الفعل، (تفوعل) نحو: تبوعد بضمّ التاء وفاء الفعل و قلب الألف واوا لما قلنا.
(أو كان أول متحرّك منه مضموما) وهو فى كل فعل أوله همزة مكسورة، (نحو: إفتعل) بضمّ التاء لأنه أول متحرّك منه كما ذكر فى المبنى للفاعل، (وهمزة الفصل) فى كل فعل أوله همزة مكسورة إذا بنى للمفعول وابتدئ بالهمزة. (وما قبل اخره) اي اخر المبنى للمفعول مطلقا (يقول مكسورا) لفظا أو تقديرا (أبد نحو: نصلر زيد) فإن أصله: نصر عمرو زيدا مثلا، فضمّ أوله و كسر الحرف الذى قبل اخره وهو الصاد هنا، وحذف الفاعل الذى هو عمر و رفع زيد الذى هو المفعول و أقيم مقام الفاعل. (وإستخرج المال) إذ أصله: استخرج زيد المال، ففعل به ماسمعته، وكذا الحكم فى كل فعل مبنى للمفعول[4].
الثاني الفعل المضارع هو ما دل على معنى في نفسه مقترنا بالزمن يحتمل الحال والإستقبال كيقوم ويعنيه للحال: لام لإبتداء ولا وما النفيتان, نحو إِنِّي لَيَحْزُنَنِيْ أَنْ تَذْهَبُوْا بِهِ (سورة يوسف 13), لَايُجِبُّ اللهُ الجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ القَوْلِ (سورة النساء 48), وَمَا تَدْرِيْ نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا (سورة لقمان 34) [5].
ويعينه للإستقبال: السين, سوف, ولن, وأن, وإن, نحو: سَيَقُوْلُ السُّفَهَاءُ (سورة البقرة 142), وَلَسَوْفَ يُعْطِيْكَ رَبَّكَ فَتَرْضَى (سورة الضحى 5) لَنْ تَنَالُ البِرَّا حَتَّى تُنْفِقُوْنَ مِمَّا تُحِبُّوْنَ (سورة أل عمران 92), وَأَنْ تَصُوْمُوْا خَيْرًا لَّكُمْ (سورة البقرة 184), إِنْ يَنْصُرْكُمُ الله فَلَا غَالِبَ لَكُمْ (سورة أل عمران 160).
وعلامته أن يصح وقوعه بعد لم, نحو لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ (سورة لإخلاص 3). ولابد أن يكون مبدوأ بحرف من حروف "انيت" وتسمى هذه الحورف بأحرف المضارعة. فالهمزة للمتكلم وحده كأَنَا أَقْرَأُ, والنون له مع غيره أو للمعظم نفسه كنَحْنُ نَقْرَأُ, والياء للغائب المذكر وجمع الغائبات كمُحَمَّدٌ يَقْرَأُ والنسوة يقرأن, والتاء للمخطاب مطلقا ومفرد الغائبات ومثناها كأَنْتَ تَقْرَأُ وأَنْتِ تَقْرَإِيْنَ وفَاطِمَةَ تَقْرَأُ وفَاطِمَتَانِ تَقْرَءَانِ.
ثم لما كان الماضي ينقسم إلى مبني للفاعل و مبني للمفعول كما غرفت آنفا كذالك المضارع ينقسم إليهما. (المبني للفاعل منه) أي من الفعل المضارع (ما) أي الفعل المضارع الذي (كان حرف المضارعة منه)أي من ذلك المضارع(مفتوحا)نحو: ينصر مثلا, (إلا ما) أي المضارع (ما) أي الفعل المضارع (ما) أي الفعل المضارع الذي (كان حرف المضارع منه) أي من ذلك المضارع الذي (كان ماضية على اربعة أحرف)نحو: دحرج و أكرم و قاتل و فرح, (فإن حرف المضارعة منه) أي المضارع الذي كان ماضيه على أربعة أحرف (يكون مضموما أبدا) سواء كان مبنيا للفاعل أو للمفعول. (نحو يُدَحْرجُ ويُكَرِّمُ ويُقَاتِلُ ويُفرِّحُ.
(والمبني للمفعول منه) أي من المضارع (ما) أي الفعل المضارع الذي (كان حرف المضارعة منه مضموما, و) كان (ما قبل اخره مفتوحا) مثال المبني للمفعول (نحو: يُنْصَرُ)[6].
الثالث فعل الأمر هو ما دل على طلب وقوع الفعل من الفاعل أو مخاطب بغير لام الأمر كاجْتَهِدْ. وعلامته أن يقبل التوكيد, وياء المخطاب مع دلالته على الطلب كاضْرِبْنَا واضْرِبِيْ[7].
ثم أشار بناء أمر المخاطب من المضارع المخاطب بأن ما بعد حرف المضارعة  إما متحرك أو ساكن: (فإن كان حرف المضارعة متحركا) كتَدَحْرَجَ مثلا (فتسقط) أنت (منه) أي من المضارع (حرف المضارعة وتأتي بصورة الباقي) – تَدَحْرَجَ: دَحْرِجْ, بحذف التاء وسكون الجيم.
(وإن كان) ما بعد حرف المضارعة (ساكنا) كما في تَنْصُرُ مثلا (فتحذف) أنت (منه) أي المضارع (حرف المضارعة وتأتي بصورة الباقي, مجزوما مزيدا في أوله) أي أول الباقي (همزة وصل) للابتداء بها, حال كون تلك الهمزة (مكسورة) أي متصفة بأنها مكسورة في جميع الأحوال[8]
وأما يدل على معاني الأفعال ولا يقبل علامتها ويقال له اسم فعل, وهو على ثلاثة أقسام:
1.   اسم فعل ماضي  : كهَيْهَاتُ وشَتَّانُ بمعنى بَعُدَ وافْتَرَقَ
2.    اسم فعل مضارع : كوَيْ وأُفٍّ بمعنى أَتَعَجَّبُ وأَتَضَجَّرُ
3.   اسم فعل أمر      : كصَهْ وامِيْنَ بمعنى اُسْكُتْ واسْتَجِبْ[9]

الخاتمة

فعل الماضي تدل على الزمان الذي مضى. وفعل المضارع تدل على الزمان الحال أو إستقبال وأوله إحدى الزوائد الأربع وهي الهمزة والنون والياء والتاء. وفعل الأمر هو الفعل الذي معناه للأمر.
قائمة المرجع

أحمد مزكى. الهدى فى علم الصرف. مالانق: مطبعة جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية, 2010.
علي بن هشام. شرح الكيلاني. سورابايا: الحرمين.


[1] مزكى أحمد, الهدى فى علم الصرف (مالانق: مطبعة جامعة مولانا مالك إبراهيم الإسلامية الحكومية, 2010), 21.
[2] علي بن هشام, شرح الكيلاني (سورابايا: الحرمين), 13-14.
[3]  نفس  المرجع, 14.
[4]   نفس المرجع, 15.
[5]  مزكى أحمد, الهدى فى علم الصرف, 21.
[6]  ابن هشام, شرح كيلاني, 18.
 [7] مزكى أحمد, الهدى فى علم الصرف, 22.
[8]  ابن هشام, شرح كيلاني, 21.
[9] مزكى أحمد, الهدى فى علم الصرف, 22.

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

Semoga Manfaat