حِزْبُ الْبَحْرِ
الى حضرة النبي
المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه اجمعين الفاتحة..
ثم
الى حضرة الشيخ ابي الحسن الشاذلي والى الشيخ العارف بالله امباه سنوسي امباه يس
امباه احمد بشير قدس الله سرهم ونورضريحهم ويعلي درجاتهم واعاد علينا من بركاتهم
الفاتحة.
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
يَاعَلِيُّ
يَاعَظِيْمُ يَاحَلِيْمُ يَاعَلِيْمُ اَنْتَ
رَبِّيْ وَعِلْمُكَ حَسْبِيْ فَنِعْمَ الرَّبُّ رَبِّيْ وَنِعْمَ الْحَسْبُ حَسْبِيْ
تَنْصُرُ مَنْ تَشَآءُ وَاَنْتَ الْعَزِيْزُ الرَّحِيْمُ نَسْئَلُكَ الْعِصْمَةَ
فِي الْحَرَكَاِت وَالسَّكَنَاتِ وَالْكَلِمَاتِ وَالْاَرَدَاتِ وَالْخَضَرَاتِ مِنَ
الشُّكُوْكِ وَالظُّنُوْنِ وَالْاَوْهَامِ السَّاتِرَةِ لِلْقُلُوْبِ عَنْ مُطَالَعَةِ
الْغُيُوْبِ فَقَدِ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُوْنَ وَزُلْزِلُوْا زِلْزَالًا شَدِيْدًا
وَاِذْ يَقُوْلُ الْمُنَافِقُوْنَ وَالَّذِيْنَ فِيْ قُلُوْبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا
اللهُ وَرَسُوْلُهُ اِلَّا غُرُوْرًا فَثَبِّتْنَا وَانْصُرْنَا وَسَخِّرْ لَنَا هَٰذا
الْبَحْر َكَمَا سَخَّرْتَ الْبَحْرَ لِمُوْسٰى عَلَيْهِ السَّلَام وَسَخَّرْتَ
النَّارَ لِاِبْرَاهِيْمَ عَلَيْهِ السَّلَام وَسَخَّرْتَ الْجِبَالَ وَالْحَدِيْدَ
لِدَاوُوْدَ عَلَيْهِ السَّلَام وَسَخَّرْتَ الرِّيْحَ وَالشَّيَاطِيْنَ لِسُلَيْمَانَ
عَلَيْهِ السَّلَام وَسَخِّرْلَنَا كُلَّ بَحْرٍ هُوَ لَكَ فِي الْأَرْضِ وَالسَّمَآءِ
وَالْمُلْكِ وَالْمَلَكُوْتِ وَبَحْرَ الدُّنْيَا وَبَحْرَ الْٰآٰخِرَةِ وَسَخِّرْ
لَنَا كُلَّ شَيْئٍ يَٵْمَنُ
بِيَدِهٖ مَلَكُوْتُ كُلِّ
شَيْئٍ ( كٓهٰيٰعٓصٓ X٣ ) اُنْصُرْنَا فَأِنَّكَ خَيْرُ النَّاصِرِيْنَ وَافْتَحْ
لَنَا فَأِنَّكَ خَيْرُ الْفَاتِحِيْنَ وَاغْفِرْ لَنَا فَأِنَّكَ خَيْرُالْغَافِرِيْنَ
وَارْحَمْنَا فَأِنَّكَ خَيْرُ الرَّاحِمِيْنَ وَارْزُقْنَا فَٵِنَّكَ
خَيْرُ الرَّازِقِيْنَ وَاهْدِنَا وَنَجِّنَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِيْنَ وَهَبْ
لَنَا رِيْحًا طَيِّبَةً كَمَا هِيَ فِيْ عِلْمِكَ وَانْشُرْهَا عَلَيْنَا مِنْ خَزَائِنِ
رَحْمَتِكَ وَاحْمِلْنَا بِهَا حَمْلَ الْكَرَامَةِ مَعَ السَّلَامَةِ وَالْعاَفِيَةِ
فِي الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالْأٰخِرَةِ اِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٍ. اَللّٰهُمَّ
يَسِّرْلَنَا أُمُوْرَنَا مَعَ الرَّاحَةِ لِقُلُوْبِنَا وَاَبْدَانِنَا وَالسَّلَامَةَ
وَالْعَافِيَةَ فِي دِيْنَنَا وَدُنْيَانَا وَكُنَ لَنَا صَاحِبًا فِي سَفَرِنَا وَخَلِيْفَةً
فِي اَهْلِنَا وَاطْمِسْ عَلىٰ وُجُوْهِ اَعْدَائِنَا وَامْسَخْهُمْ عَلىٰ مَكَانَتِهِمْ
فَلَا يَسْتَطِيْعُوْنَ الْمَضِيَّ وَلَا الْمَجِيْئَ اِلَيْنَا. وَلَوْ نَشَآءُ لَطَمَسْنَا
عَلىٰ اَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوْا الصِّرَاطَ فَأَنَّا يُبْصِرُوْنَ. وَلَوْ نَشَآءُ
لَمَشَخْنَاهُمْ عَلىٰ مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوْا مَضِيًّا وَلَايَرْجِعُوْنَ.
يٰسٓ وَالْقُرْآٰنِ الْحَكِيْمِ اِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِيْنَ عَلىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيْمٍ
تَنْزِيْلًا عَزِيْزِ الرَّحِيْمِ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آٰبَائُهُمْ فَهُمْ
غَافِلُوْنَ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلىٰ اَكْثرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُوْنَ اِنَّا
جَعَلْنَا فِي اَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُوْنَ
وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ اَيْدِيْهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ
فَهُمْ لَا يُبْصِرُوْنَ ( شَاهَتِ الْوُجُوْهُ
X ٣) وَعَنَتِ الْوُجُوْهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّوْمِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا
طٰسٓ حٰمٓ حٰمٓعٓسٓقٓ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا
يَبْغِيَانِ. حٰمٓ حٰمٓ حٰمٓ حٰمٓ حٰمٓ حٰمٓ حٰمٓ حٰمٓ حُمَّ الْأَمْرُ وَجَآءَ
النَّصْرُ فَعَلَيْنَا لَايُنْصَرُوْنَ. حٰمٓ تَنْزِيْلُ الْكِتَابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيْزِ
الْعَلِيْمِ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيْدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ
لَااِلٰهَ اِلَّا هُوَ اِلَيْهِ الْمَصِيْرِ(بِسْمِ اللهِ بَابُنَا تَبَارَكَ حِيْطَانُنَا
يٰسٓ سَقْفُنَا كٓهٰيٰعٓصٓ حِمَايَتُنَا فَسَيَكْفِيْكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيْعُ
الْعَلِيْمُ X٣) سِتْرُ الْعُرْشِ مَسْبُوْلٌ عَلَيْنَا وَعَيْنُ اللهِ نَاظِرَةٌ
اِلَيْنَا بِحَوْلِ اللهِ لَا يُقْدَرُ عَلَيْنَا وَاللهُ مِنْ وَرَآئِهِمْ مُحِيْطٌ
بَلْ هُوَ قُرْأٰٓنٌ مَجِيْدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوْظٍ فَاللهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ
اَرْحَمُ الرَّاحِمِيْنَ ( اِنَّ وَلِيِّ اللهُ الَّذِيْ نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ
يَتَوَلَّى الصَّالِحِيْنَ فَاِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لَا اِلٰهَ اِلَّا
هُوَ عَلَيْه تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ X٣) (بِسْمِ اللهِ الَّذِي لَايَضُرُّ
مَعَ اسْمِهٖ شَيْئٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ
وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ X٣
) وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ اِلَّا بِاللهِ
الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ وَصَلَّى اللهُ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلىٰ اٰلِهٖ
وَصَحْبِهٖ وَسَلَّمْ.
٧ ايام ييريه ويقرأ بعد المكتوبات.ثم
يقرأبعده بعد المغرب والصبح.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar
Semoga Manfaat